غيبي
فليسَ لديَّ وقتٌ للكلام
أنا مشغولٌ بما يُلهمني
أحضري كرّاستي
وأحضري الأقلام
أيقنتُ أن قصائدي
خيرٌ منَ الأحباب
خيرٌ من الأصحاب
تمهلي!
قبل الذّهاب،
من فضلكِ
هلّا غلقتِ الباب؟
،
“شكراً جزيلاً،،
إنّني…..
– عفواً.. ( بدونِ عتاب )
سمعتُ نبرتها
كانت طبيعيّة،
أنفاسُها كانت
تزدادُ سرعتها
– ألقاكَ في الجنّة
والدّمعُ محبوسٌ
في الجفنِ قد عُلِّق
مرّت سنينٌ بي
مرّت لبضعِ ثوان
“والبابُ قد أُغلق”
،
وكتبتُها ؛
( غيبي )
فقصائدي أجمل
عندَ الغيابِ فقط
وعيونكِ أجمل
عندَ البُكاءِ فقط!
غيبي لكي أكتُب
غيبي لكي أقرأ
غيبي فلا أَنسى
غيبي فلا أُنسى
غيبي فلا أَهمِل
غيبي،،،
فلا أُهمَل
وإني ؛
لا أُريد الحُب،
فبدونهِ ذاكرتي تعمل
وبدونهِ كلماتي
أجمل
،
غيبي
و دعيني أكتُبكِ
هل توجدُ أُنثى في العالم
لا ترجو يوماً أن تُكتَب؟
أن يكتبُها شخصٌ عابر
شخصٌ في عالمهِ
صابِر
لا يرضى إلا بالأسطُر
ويصومُ ليالٍ في قلبِه
يكتُم أشياءً منسيّة
وعلى ما القُلب تُرى يُفطِر؟
يُفطِر في صحنٍ مملوءٍ
بحنينِ الشوق،
وبالأعذار
و بيومٍ في الغابةِ، ممطر
وعلى الأنوار
تأتي الأطيافُ فتُزعجني
وأنا من فضلي، من طيبي
أتوقّفُ، وأُكرر ؛
غيبي
طارق محمد