لم أفتقِدها بل فقدتُ سعادتي
وفقدتُ نومي وأفتقدتُ وسادتي
من عادتي أني أنامُ مُبكراً
لكنَّ نومي الآنَ ليسَ كعادتي
–
يا ضعفَ قلبي من غيابٍ دائمٍ
أقدارُ ربّي لم تَكُن بإرادتي !
لا حيلةً في القلبِ كي أحتالُها
غيرَ القصائدِ سيداتي سادتي
–
قالوا بأنَّ الحُبَّ بحرٌ هائِجٌ
وأنا غرِقتُ وكانَ فيه إبادتي
لم يبقَ شيءٌ كي أعيشَ لأجلهِ
كم أرتجي لو أن تُعادَ وِلادتي
–
لو أن أعودَ وكُلُّ ما بي يبتسم
وتكونُ ضِحكاتي لنفسيَ عادتي
لا أن تُعلَّقَ فرحتي بوجودِهم
أو أن يُعودوا كي تعودَ سعادتي
طارق محمد