أُحبُّ الغروبَ وشكلَ الغَمام
وأكرهُ بعدَ الغروبَ الظّلام
وأعشقُ صوتكِ إنَّ الغروبَ
يشابهُ صوتكِ قبلَ المنام !
–
وأفطرتُ حينَ سمعتُ غنائكِ
إنَّ الغِناءَ نقيضُ الصيِّام
أُسافِرُ مع هَمَساتِكِ ليلاً
لـ مِصرَ وعمَّانَ ثُمَّ لـ شام
–
تجوبينَ بي أرضنا العربيَّةَ
والحالُ ليس على ما يُرام
ولكنَّكِ إن تحُطِّي بأرضٍ
يعودُ الهدوءُ، يعُمُّ السَّلام
–
وتنبُتُ بعدَ خُطاكِ الورودَ
وتسموا المحبَّةُ بينَ الأنام
وتكثُرُ غيماتُنا في اللّيالي
ولكنّها لا تُرى بانسِجام
–
لذلك أعشقُ شكلَ الغمام
وأكرهُ بعدَ الغروبَ الظّلام
“وأعشقُ صوتكِ إن الغروبَ
يشابهُ صوتكِ قبلَ المنام”
طارق محمد