على شُرفةٍ كلُّها أُغنياتٌ
رأيتُ بها نورٓها المُقمِرا
فتاةٌ بعُمرِ الزُّهورِ تُغني
لِمٓن خانٓهٓا “ذاكرٌ يا تُرى”
–
جدائلها تارةً قد أراها
إذا ما انحنى شالُها الأحمرا
وفي تارةٍ لا تهُبُّ الرِّياحُ
فتستُرُها عن أرقِّ العُرى
–
دمشقيّٓةُ الخدِّ والمُقلتينِ
وتُركيّٓةُ الشّٓعرِ مِن أنقرة
عراقيّٓةُ العينِ والحاجبينِ
لٓكُم قد وصفتُ و لي أن أرى
–
تُحرِّكُ سُكّٓرٓ شايِ المساءِ
تمنّٓيتُ لو أنني سُكّٓرا
لكُنتُ على شُرفةِ الأُغنياتِ
أُغنِّي لها “ذاكرٌ يا تُرى”
طارق محمد