أطربَني صُوتُكِ بالأمْسِ
أشعَلَني أفقَدني نَفَسي
وكأنَّ عبيرَهُ مِنْ زَهَرٍ
بحديقةِ قلبي مُنغَرِسِ
–
صُوتُكِ موشحةٌ من زمنٍ
دنْدَنَهَا الشَّعبُ الأندَلُسي
وعلى عودٍ زريابِيٍّ
في عزفٍ مُنفرِدٍ سَلِسِ
–
كأذانِ الفجر يُصحّيني
بهدوءٍ أقرَبُ للهَمْسِ
كأنينِ كنائِسَ قد هُجرت
وبقى القِسِّيسُ معَ الجَرَسِ
–
صُوتُكِ رٓقٓصَاتٌ صوفيّةْ
خِلخالٌ في رِجْلِ الفَرَسِ
أنصتُّ لهُ دونَ شعورٍ
فأُصِبتُ بنوباتِ الهَوَسِ
–
وكأنَّ عبيرَهُ مِنْ زَهَرٍ
بحديقةِ قلبي مُنغَرِسِ
أطربَني جِدّاً بالأمْسِ
أشعَلَني أفقَدني نَفَسي
طارق محمد
❤
إعجابإعجاب